الخير مقابل الشر – المتنورون

سؤال

اذا كان المتحكمون في العالم (المتنورون) يفهمون أننا جميعا واحد ، فلماذا يخلقون هذا العنف الذي يؤذي الجميع

إجابة

عندما يتم خلق حياة الانسان ، يرسلنا الله هنا لنتطور بأنفسنا ، فإما أن يتحول الانسان الى الخير أو الى الشر. بهذه الطريقة نتعلم من تجاربنا

وضمن مجموعة الشر هذه ، هنالك نسبة صغيرة من السكان مرضى نفسياً ، هم أيضا يلعبون دورهم في هذا الحدث المسرحي الكبير الذي نسميه الحياة. المتنورون هم في الغالب جزء من هذه المجموعة الثايكوباثية

وهنالك أيضا قوة سلبية جدا وغير مرئية نسميها أركونز

انهم يريدون فقط أن يدمروا. وأعتقد أنهم أيضا لديهم دور ليلعبوه

على كل حال ، الكثير من هؤلاء المرضى النفسيين ( السيكوباث) ، لأنهم سيفعلون أي شيء يريدونه دون الاهتمام بالأذى الذي يسببونه ، فانهم يتقلدون مناصب عليا في السلطة في عالمنا

أصبحوا قادة العالم في جميع المجالات – المتنورين

يقوم الأركونز بدفع هؤلاء الأشخاص للقيام بالمزيد من الأفعال المؤذية والسلبية

و النتيجة هي ما تراه في كل مكان حولك

هذا يمنحنا نحن الأشخاص الطيبون فرصة لنستخدم قيمنا الروحية لمحاربة هؤلاء الناس السلبيين ، اذا فهنالك درس روحي يمكن تعلمه منهم

لا أعرف ما إذا كان هؤلاء المرضى النفسيين يفكرون على الإطلاق في الأذى الذي يسببونه والثمن الذي سيدفعونه عند انتهاء التجسد في النهاية

أعلم أن الكثير منهم لديهم تدريب ومعرفة نفسية واسعة النطاق لكنهم يستخدمونها بطريقة سلبية وضارة. يجب أن يعرفوا وحدانية الحياة كلها ، لكني أعتقد أنهم تحت سيطرة الأركونز أو الزواحف. نفس الشيء – فهم لا يضعون اعتبار لنتائج أفعالهم وإنما للمزايا التي يحققونها لأنفسهم. ربما كانوا يأملون في أن “الوحدة” ستطبق عليهم ، إذا ما قاموا بالقضاء على معظمنا

أعلم أنهم يتشبثون بالحياة بقدر استطاعتهم ، لذا فمن المرجح أنهم يخافون من الموت

الأركونز والزواحف خالدون ، لذا فهم لا يشاركون في دورة حياتنا وموتنا ، وانما فقط يتسببون لنا في أكبر قدر ممكن من الضرر

ولكن اطمئنوا إلى أن الخير سيفوز تدريجياً وسيطرد كل من المرضى النفسيين وأسيادهم ، والأركونز والزواحف ، من واقعنا

بوب