روح الله ، الروح ، كما يطلق عليها هي جانبنا الشخصي من الخالق سبحانه وتعالى ، الله

انها تتجلى من خلال وعينا على الرغم من أنها ليست وعينا

إن روح الله الخاصة بنا تخلق كل الأجزاء التي تصنع كائنًا حيًا ، بما في ذلك البشر ، وهكذا تصنع روح الله تعالى وعينا

لقد أطلقنا على هذا الوعي ( أي دِي ) ، التي لا يوجد منها سوى واحد فيما يتعلق بالبشر

الحيوانات وغيرها من الأشياء لها نسخها الخاصة من الوعي والـ ( أي دِي ) الخاصة بها

الآن ، هذا هو الجزء الي يصعب شرحه

نحن جميعا على قيد الحياة وفي حالة وعي وسنظل دائما كذلك

هذه هي قوة الحياة الوحيدة التي تخلق العديد من المخلوقات في سعيها للحصول على حكمة لا حدود لها

هذه القوة الإلهية الواحدة هي في الواقع غير قابلة للتجزئة ، وعندما نتحدث عن روح الله ، فنحن في الواقع لا نقول الحقيقة بالضبط لأن روح الله الواحدة غير القابلة للتجزئة هي التي تجعلنا جميعاً أحياء

الروح الإلهية الفردية هي في الواقع الله يسمح لنفسه أن يكون حاضرا في كل الحياة ليحركها

لذا ، عندما يقول شخص ما أنه هو أو هي الله ، فإنهم يقولون الحقيقة وهذا هو من أكبر الأسرار التي تم إخفاؤها بواسطة الأركونز

نحن كلنا الله. ليس جانب من جوانب الله بل مجمل الله

لكن الأمر أكثر تعقيدا من ذلك لأننا ذكرنا أن روح الله الخاصة به لدينا مغطاة بطبقة واقية تدعى الروح

وهذا يعني أن روح الله المرتبطة بنا هي جسيم حقيقي يحتاج إلى الحماية من الأذى ، مثلما يكون الكتكوت مغلفًا في وعاء البيضة لحمايته

الآن ، ما ينبغي أن نقوله حقاً هو أن علامات الله ، التي تنعش كل حياة على حدة ، توضع في غلاف وقائي للتأكد من أنه لا شيء يمكن أن يلمسها

وللإجابة على السؤال ، أين وما هي روحنا ، جانبنا الشخصي من الله ، بكل بساطة ، هي مجمل الله

كل ما يوجد في الكون المتعدد

كل ما عداه هو وهم