تأثير مانديلا ،الذي يتم فيه تغيير المعلومات من الماضي في المستقبل يحدث عندما يكون بعض الناس قادرين على رؤية الواقع البديل
الآن ، إذا رأى شخص ما واقع بديل فلن يكون هناك أي تأثيرعلى بقية البشر. فإذا بدأ الكثير من الناس في الاعتقاد بأن شيئاً ما قد حدث ، فإنه يغير الواقع القديم ويظهر واقع جديد
هذا ممكن لأن كل شيء عبارة عن وهم
فالكتاب ، على سبيل المثال ، الذي ورد فيه شيء معين ،يمكن تغييره من خلال الوعي العالمي الذي يركز على نسخة بديلة من هذا الكتاب، وبالتالي تتغير المعلومات الواردة في هذا الكتاب. إنها ليست نسخة جديدة من هذا الكتاب. إنه الكتاب ، الذي لا يوجد إلا من خلال القبول العالمي لمحتويات هذا الكتاب ، يتغير ليعكس نسخة مختلفة من الكتاب
لذلك نحن بحاجة إلى توخي الحذر عندما نفكر في أي موضوع لأن لا شيء ثابت في الحجر ، كما يقول المثل
يبدو أن كل شيء موجود كأشياء صلبة من خلال اتفاق مشترك وإذا تغير هذا الاتفاق ، بالتالي فإن المعلومات تتغير
قد يبدو هذا غريباً ومستحيلاً ، الى أن يقبل أن لا شيء موجود بالفعل إلا من خلال اتفاق مشترك ويمكن أن يتغير هذا الاتفاق ، وبالتالي يتغيير واقع الموضوع الجاري مناقشته
وبالتالي ، فإن الكثير من الماضي يمكن أن يتغير ويختفي تماما إذا اقتنع عدد كاف من الناس بأن شيئا ما غير موجود
وبعبارة أخرى ، نخلق واقعنا الخاص ويمكن أن يتغير هذا الواقع باتفاق عالمي
من المهم للبشر المتجسدون أن يدركوا أنهم يمكن أن يغيروا الأحداث والأشياء فقط بالاتفاق المشترك
هذه الحقيقة أستخدمت لإحداث ضرر كبير في الماضي مثل الحروب والكوارث ، ولكن يمكن أيضاً استخدامها لخلق السلام على الأرض إذا كان هنالك ما يكفي من الناس الراغبون في ذلك
لذلك فإن ما يسمى تأثيرمانديلا له عواقب بعيدة المدى تتجاوز مفهومه الأصلي وينبغي أن تستخدمه البشرية لخلق السلام والخير
تم إدخال تأثير مانديلا في محاولة لمساعدة الإنسانية على إدراك أنه بإمكانهم ، في الواقع ، خلق واقعهم الخاص بشكل فردي وجماعي
يحتاج الإنسان إلى أن يستيقظ ويدرك أن صلابة الوقت والمسافة وكل الأشياء التي تمت ملاحظتها موجودة فقط بالاتفاق المشترك ويمكن تعديلها للأفضل أو للأسوأ من خلال الاتفاق المشترك
عندها سيبدأ الإنسان في تكوين العالم الذي يريده
وهكذا تتحول الصحارى إلى مراعي خضراء ، والطعام يتم صنعه بالفكر فقط وسيكون الإنسان قادرا على التصرف كالله مثل سادة الحياة ، كما كان مقصودا له أن يحدث ، بدلا من أن نكون ضحايا لضربات القدر كما هو الحال الآن
كل شيء يمكن تغييره بالفكر لأن الكل واحد ، والكل هو الله ، ووعينا هو مفتاح القدرة على التصرف كآلهة