من السهل جداً على الشخص المدرَّب أن يتواصل من خلال أحد الهالات الخاصة به عن طريق ربطها بهالة شخص آخر
يمكن أن يكون هذا الشخص المدرَّب شخصًا جيدًا أو يمكن أن يكون شخصًا شريرًا ولكن كلاهما يستخدم نفس الأسلوب
لديك سبعة هالات مرتبطة بجسمك المادي
وهي جزء أساسي منك وتتفاعل مع جسمك المادي عبر نقاط الشاكرات المختلفة – واحدة منهم هي شاكرا القلب
الآن ، “الوسيط” – لعدم وجود كلمة أفضل – يتواصل من خلال عقله ، من خلال الهالات الخاصة به ، واحدى هذه الهالات يمكنها الوصول الى احدى هالاتك، وعندها يقوم الوسيط بتعديل تردد هالته ليتناسب مع تردد هالتك وعندها يمكن أن يحدث تبادل للمعلومات، عقلك متصل بهالتك، لذلك اذا تم الاتصال بين الهالات فانه يمكن للوسيط ان يتصل بعقلك من خلال الهالات
يتم نقل المعلومات من عقلك ، إلى الهالة الخاصة بك ، ثم إلى الهالة الخاصة بالوسيط ثم الى ذهن الوسيط
هذه هي الطريقة التي يعمل بها التخاطر
هذه هي الطريقة التي تعمل بها الرؤيا عن بعد
هذه هي الطريقة التي يعمل بها العلاج
هذه هي الطريقة التي يعمل بها تحريك المواد عن بعد ، وفي هذه الحالة ، يتحكم الوسيط في كائن مادي بدلاً من عقل الشخص
الآن ، من الواضح أنه اعتمادًا على نوايا الوسيط ، فانه يمكنه قراءة أفكارك إلى حدٍ ما وتوجيه أفكار إلى عقلك
اذا كان الشخص شريراً فانه يمكنه توجيه افكاراً شريرة الى عقلك ، واذا كان خَيِّراً فانه يمكنه توجيه أفكار جيدة ومُحِبَّة وشِفَائية الى عقلك
الوسيط الجيد لن يطلع أبدا على خصوصياتك، ولن يذهب أبدا الى أبعد مما سمحت له به
الوسيط السيء يمكنه أن يجمع كل المعلومات التي باستطاعته أن يجمعها منك ثم يستخدم هذه المعلومات ضدك