من نحن

The Great White Brotherhood     الأخوة البيضاء العظيمة

هي عبارة عن مجموعة كبيرة من الناس الذين كانوا ذات يوم متجسدون في صورة بشرية  وقد انتقلوا الآن الى العوالم الروحانية ، وهم يعملون الآن بنشاط ولا يتوقفون  أبداً عن مساعدة البشر المتجسدون ، في التأقلم والتعامل مع  الصعوبات والمتاعب التي يواجهونها كمتجسدون سواء كأفراد أو جماعات

لقد تم تكوين  الأخوة البيضاء العظيمة منذ آلاف السنين من قبل الأسلاف. وهي مجموعة من الأشخاص الذين أدركوا منذ البداية أنه من الممكن تقديم المساعدة للمتجسدين

بعض من أعضاء هذه المجموعة الأولى لا يا زالوا يعملون وبعضهم انتقل الى عوالم بعيدة عن بقية أفراد المجموعة ولم تعد لديهم وسائل للتواصل معنا

الآن، نريد أن نوضح لك أيها المتلقي لرسالتنا هذه ، أن الأخوة البيضاء العظيمة مكرسة تماماً لمساعدتكم أنتم المتجسدون، وقد شكل أفراد هذه المجموعة أنفسهم، مع مرور الوقت، وبصورة فعالة في شكل روح جماعية، وبالتالي فقد شكلوا شخصية جماعية تفكر وكأنها شخص واحد

تشكلت من قبل مجموعة قليلة العدد نسبياَ ولكنها متيقظة روحياً ولذلك رأوا أن العيش في السماء في سلام وفرح يعتبر عملاً أنانياً  وأن عليهم أن يقوموا بعمل إيجابي لمساعدة الانسان المتجسد المستعبد روحيا وجسديا  معاً بواسطة البشر الواقعون تحت تأثير (أركون ) والذين كانوا بالتأكيد غير سعيدون ومشوشون الى حد كبير بسبب عدم معرفتهم لسبب اختيارهم ليكونوا متجسدون ، وهم لا يعلمون أنهم في الحقيقة تطوعوا ليكونوا متجسدون

تدريجياً ومع مرور الوقت، المزيد من الأرواح المتيقظة تعود الى السماء عند نهاية تجسدها وتنضم الى الأخوة البيضاء العظيمة

هذه المجموعة من الأرواح المستنيرة لم يكن لها اسم في ذلك الوقت، وما زالت، في الحقيقة، لا تحتاج الى اسم. يكفي أن يعرفوا أنهم يعملون بشكل فردي وجماعي لمساعدة البشرية المتجسدة. الأسماء ليس لها أي اعتبار في السماء، وانما العمل هو صاحب الاعتبار

لكن النقطة التي سرعان ما تم التوصل اليها هي اختيار المرشحين المناسبين من المتجسدين لتلقي حكمة هذه المجموعة من أجل نشر هذه الحكمة في جميع أنحاء الأرض

بعد شيء من التفكير تم اختيار الأخوة البيضاء العظيمة  كإسم للمجموعة. في ذلك الوقت كان يبدو كأفضل إسم ووصف لهذه المجموعة

 تعني مجموعة كبيرة Great

تعني نقاء الروح والطموح White

تعني مجموعة تجمعت من أجل هدف واحد Brotherhood

لكن مع مرور الوقت تتغير معاني الكلمات

اليوم ، للأسف

 تعني النبيل Great

 تعني لون البشرة White

 تعني مجموعة من الذكور فقط Brotherhood

وهذا بالطبع لا يعكس بأي حال من الأحوال ما هو عليه الأخوة البيضاء العظيمة

 الأخوة البيضاء العظيمة هم أرواح متواضعة

لا يوجد لون بشرة في السماء

مفتوحة لكلا الجنسين، للمتجسدين وللذين انتهت فترة تجسدهم Brotherhood

لكن فات الأوان لتغيير الاسم، ويجب القول، أنه أيا كان الاسم الذي سيتم  اختياره، مع مرور الوقت، سيتعرض للنقد من قبل اولئك الذين لا يرغبون في فهم أهداف وغايات هذه المجموعة

لذلك نستمر بهذا الاسم

بعدها جاءت مشكلة اختيار الأدوات الأرضية الراغبة والقادرة على العمل مع ومن أجل الأخوة البيضاء العظيمة ، هذا الأمر صار اليوم أسهل، في بعض النواحي، لأن الناس أصبح لديهم وعي روحي أكبر، في الواقع، كان من الصعب فعلا إيجاد المرشحين المناسبين

هنالك عدد من المعايير التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار قبل أن يتم اختيار الشخص المتجسد الذي يمكن ان يتم الوثوق به لنقل المعلومات التي توكل اليه

المعيار الأول، بطبيعة الحال، يجب أن يكون المعرفة بوجود الأخوة البيضاء العظيمة

هذا يعني أن الشخص المختار قد تم التواصل معه عن طريق التخاطر، أو تم اخباره بواسطة شخص آخر بوجود الأخوة البيضاء العظيمة

المعيار التالي هو الرغبة الأكيدة في تكريس بقية فترة تجسيده وتطوره خلال الأسافير السماوية ، في تحقيق أهداف الأخوة البيضاء العظيمة

بعد ذلك، يجب أن يكون لدي الشخص معرفة جيدة بلغته الأم

نحن بحاجة لأن نكون قادرين على نقل المعلومات  الى ذهن الشخص المختار بحيث يمكن مشاركتها مع الجمهور الذي يتحدث نفس لغة هذا الشخص

لذا، لا يجب على الشخص المختار أن يكون لديه معرفة جيدة وعميقة بلغته الأم فحسب، بل ايضا القدرة على قراءة وكتابة هذه اللغة. الذاكرة وحدها لا تكفي

كما يجب أن يكون لدى الشخص الاستعداد لتطوير قدرته على التخاطر حتي تتمكن الأخوة البيضاء العظيمة من التواصل معه ويتمكن هو من التواصل معها

بعد ذلك من المستحسن الا يكون الشخص المختار مسيطراً على ذهنه بواسطة أفكار دينية مفروضة عليه بل يجب أن يكون ذهنه متفتحاَ

لذا، يمكنك أن ترى أن العثور على المرشحين المناسبين في جميع أنحاء العالم كان صعبًا ولا يزال كذلك

في بعض البلدان، حتى في يومنا هذا، يتم فرض الأديان

قبل سنوات طويلة، كان الأمر أكثر صعوبة، ولم تكن لدينا رغبة في تعريض الناس لخطر الموت المؤلم لمجرد مساعدتنا على نشر رسالتنا

حتى اليوم، ليس من السهل العثور على أشخاص لديهم معرفة جيدة بلغتهم الأصلية، ويصبح الأمر أكثر صعوبة كل يوم مع تولي الذكاء الاصطناعي دور التعليم  حيث يعتمد الناس على الآلات لتتحدث وتكتب انابة عنهم

لذلك نحن نبحث في كل أنحاء العالم بجد في محاولة للعثور على مرشحين مناسبين لديهم الاستعداد للعمل معنا

ولكن هنا وهناك نجد مرشحين ونحن نعمل معهم بجد لتدريبهم على معاييرنا المطلوبة، ليس فقط في أمر لغتهم ولكن أيضا في درجة قدرتهم على تطوير التخاطر، وفي بعض الحالات، الاستبصار، لأننا نستخدم عدد من هدايا الروح في اطار رغبتنا في مساعدة الإنسانية

لكننا لن نستسلم أبداً وهكذا، فإن رسالتنا تنتقل إلى العالم تدريجياً

نحن ممتنون للاختراع الحديث، الإنترنت، الذي ساعدنا بشكل كبير

يجب أن نذكر ايضا منتقدي الأخوة البيضاء العظيمة

كانت هناك، ولا تزال، قوى خبيثة فعلت كل ما في وسعها لكي توحي بأن نوايانا شريرة

نترك للناس في العالم أن يحكموا على نوايانا

عادة تطرح علينا أسئلة بخصوص بعض الشخصيات العظيمة التي عاشت في الماضي، هل هم أعضاء في الأخوة البيضاء العظيمة

يجب أن نقول أن جميع هؤلاء العظماء ملتزمون بمساعدة اخوتهم البشر المتجسدون وغير المتجسدون، في ايجاد الطريق الى الخالق والسير في هذا الطريق

ومن ثم، بالرغم من اننا لا نعتزم ذكر أسماء شخصيات بعينها، الا أننا على استعداد للقول أن أهداف وغايات هذه الشخصيات العظيمة هي نفسها أهداف وغايات الأخوة البيضاء العظيمة

هذه الأهداف هي الطريق الى الخالق والذي يمكن أن يصل لدرجة أن يملأ الحب قلوب البشر، لكن الحب وحده ليس كافياً. المعرفة بالطريق الى الخالق أمر ضروري، والحكمة في تفسير هذه المعرفة شيء أساسي

وهكذا، فان الأخوة البيضاء العظيمة مكرسة لتقاسم معرفتها بكل أوجه الحياة مع كل البشر المتجسدون، ولن نتوقف عن تحقيق تلك الأهداف

يمكنك مشاهدة فيديو على يوتيوب حول الأخوة البيضاء الكبيرة من خلال النقر على الرابط التالي

https://www.youtube.com/watch?v=4yt4EsZRCOo&t=0s

بوب ساندرز  Bob Sanders

ولدت في لندن في مارس عام 1939م. وبعد بضعة أشهر، اندلعت الحرب العالمية الثانية وبعد بضعة أشهر من اندلاعها قتل أبي بقنبلة. لذلك، لم أعرفه أبداً

كانت أمي روحانية بالفطرة، لكنها كرهت هذا الهبة لأنها كانت تخيفها

كنا فقراء جداً، لم يكن هناك معاش للأرامل في تلك الأيام وكان عليها أن تعول أختي وجدتي ونفسها وأنا

لقد حصلت على منحة دراسية إلى مدرسة حصرية للغاية – لا تسألني كيف  – كان ذلك بالأحرى مثل هوغوارتس ، اذا كنت تشاهد هاري بوتر. جميع المعلمون كانوا يرتدون عباءات فضفاضة مثل سناب . بعضهم كانوا يرتدون القبعات الأكاديمية والنظارات ذات العين الواحدة. كانت لدينا أربع منازل وكنا نتعلم كل أنواع الأشياء الغريبة، علاوة على الرياضيات واليونانية واللاتينية وغيرها من المجالات

السبب في ذكري للمدرسة، انه في مرة من المرات، وقت الغداء، كنت في الغرفة المشتركة في بيتنا، جالساَ على كرسي، أتحدث الى بعض الأصدقاء، عندما جاء صبي من خلفي وبدأ يخنقني. أعتقد أنه ظن أنها فكرة جيدة في ذلك الوقت. كان هذا مثيراً للاهتمام لأنني شعرت باختناق رهيب لفترة قصيرة، وفجأة، كان هنالك سلام كامل،  وجدت نفسي أهبط الى نفق ملئ بالأضواء جميلة الألوان، كان هنالك عزف موسيقي رائع. في المدرسة كان لدينا في القاعة الكبرى، وعلى المنصة المرتفعة حيث يجلس المعلمون، جهاز بيانو كنسي ضخم وجميل. اعتقدت أن هنالك شخص كان يعزف على هذا البيانو

سرت في هذا النفق، وفجأة، تمت اعادتي الى جسدي، كنت أشعر بالغثيان والاختناق والانزعاج الكبير بسبب اعادتي الى هذا العالم. يبدو أن الصبي الذي كان يخنقني قد افلتني. كنت أفضل أن أمضي داخل النفق. الشعور بالسلام والحب والطمأنينة كان كاملاً. ليس على الاطلاق مثل ما يجري في هذا العالم ثلاثي الأبعاد

على أي حال، نجوت، وفي النهاية، أصبحت عازف غيتار محترف

أقفز الآن إلى سن الرابعة والعشرون. كنت أعمل كموسيقي في باريس، فرنسا، حيث التقيت بالسيدة  سولانج  ، التي كانت زوجتي لأكثر من 50 سنة وحتى الآن

أقفز للأمام مرة أخرى إلى سن الأربعين، عندما بدأت أهتم بالتأمل وما إلى ذلك. كنا قد عدنا الى لندن في ذلك الوقت. اعتدت الجلوس في المنزل في المساء للتأمل فقط ، لم يكن الانترنت موجوداً في ذلك الوقت لذلك فقد تعلمت ما استطعت تعلمه من الكتب القليلة المتوفرة والتي تحصلت عليها من المكتبة العامة المحلية

كما قد تكون شاهدت في أحد مقاطع الفيديو الخاصة بي، أخيراً، روح شخص اسمه الدكتور ويليام لاتيمر  قدم نفسه لي وقال لي إننا سنقوم بالعمل معًا كمعالجين

في حال انك كنت لا تعلم فهو ينتمي الى مجموعة كائنات روحانية تطلق على نفسها اسم  الأخوة البيضاء العظيمة ، كلمة البيضاء  تشير الى النقاء الروحي وليست لها علاقة بالعنصرية. أجد أنه من المؤسف أن كلمة  البيضاء قد اختطفت بواسطة مجموعات عنصرية لأن معظم الناس يعتقدون أنني منضم الي مجموعة بيض إستعلائيون

فالحقيقة أبعد ما تكون عن هذا الأمر

على أي حال، لقد انضممت الى هذه المجموعة منذ ذلك الوقت

وأقول أيضا أن زوجتي بدأت في التطور الروحي، تقريباً في نفس ذلك الوقت ولكنها طورت مهارات مختلفة. هي وسيطة ممتازة و عرافة، في حين أن معظم قدراتي هي في مجال المعالجة والتدريس والتوجيه  والتخاطر. سولانج  أيضا يمكنها التخاطر

هذا هو الموضوع باختصار

لدينا ثلاثة أبناء، يعيش أحدهم في لندن، وأحدهم في اسكتلندا وأحدهم في فرنسا. لدينا أيضا أربع قطط

آمل أن ذلك لم يكن مملًا للغاية

مع أطيب تحياتي

بوب Bob

يمكنك مشاهدة قناة بوب على اليوتيوب على الرابط التالي

https://www.youtube.com/channel/UC2UDv0r4mtNPEWbve5YHDeg